الطريق السريع الذي يربط بين مكة والطائف، أو ما يعرف بـ«طريق السيل»، من أهم الطرق السريعة في المنطقة وأكثرها ازدحاماً، ورغم الأهمية وازدحامه المستمر، إلا أن سالكي الطريق ما زالوا يأملون في أن يروه مشرقاً بأعمدة الإنارة التي وعدتهم بها وزارة النقل في وقت سابق.
يقول سعود الثبيتي (أحد سكان المنطقة): لا شك أن الطريق يعتبر شرياناً حيوياً كبيراً، يكفيك أن تعرف أن كل حجاج ومعتمري بيت الله الحرام القادمين من المنطقة الوسطى والشرقية وحتى من دول الخليج، يسلكون الطريق؛ فالحركة الدؤوبة تشير بوضوح إلى حاجته لمزيد من الاهتمام، لا سيما في موضوع إنارته.
ويستكمل الثبيتي حديثه، فيقول: إن مسافة الطريق كاملة تصل إلى 107 كيلومترات، ويمر بقرى وضواحٍ كثيرة؛ لذا فإن إنارته ليست بتلك الصعوبة، خصوصاً إذا تعاونت وزارتا النقل والشؤون البلدية، فالنقل تتولى الأماكن التي تتبع لها تنظيمياً وتتولى إنارتها، والبلديات تساعد في القرى والمناطق التي يمر بها الطريق وتتبع تنظيمياً للوزارة.
من جانبه، عبر فهد الحتيرشي عن أمنيته الكبيرة في أن تتم إنارة الطريق، مؤكداً أهمية الأمر، ويقول إن طريق السيل هو أحد أهم الطرق السريعة الموصلة إلى مكة المكرمة، ويزدحم دائماً بالمسافرين والحجاج والمعتمرين؛ لذلك فالظلمة التي تكسوه تزيده وحشةً وخطورةً، ويشهد دوماً حوادث مؤسفة. ويستطرد الحتيرشي: وزارة النقل لم تألُ جهداً في العناية بالطريق، ونتمنى أن تعمل على إنارته حتى يصبح آمناً وسهلاً على سالكيه، خصوصاً أن أجزاءً من الطريق تمت إنارتها من جهة مدينة مكة، فلماذا لا يتم استكمال باقي الطريق وإنارته بالكامل؟
أما علي الوضاح فيقول: إن الطريق المظلم يبدأ مظلماً حين يغادر المسافر معالم الطائف وصولاً إلى منطقة جبلية ذات منعطفات قوية تبدأ من السيل الصغير حتى السيل الكبير، الأمر الذي يعكس الأهمية الكبيرة لإنارة الطريق، لاسيما أنه يعج بالشاحنات التي لا تهدأ حركتها لا ليلاً ولا نهاراً، ما يجعل القيادة فيه أمراً بالغ الخطورة في الليل في ظل الكثافة المرورية التي يشهدها دائماً.
يشار إلى أن «عكاظ» نقلت في وقتٍ سابقٍ تصريحاً على لسان مدير عام إدارة النقل بمنطقة مكة المكرمة، أشار فيه إلى أن إنارة الطريق من أولويات الميزانية، وأن الوزارة بصدد البدء في تركيب أعمدة الإنارة قريباً.
يقول سعود الثبيتي (أحد سكان المنطقة): لا شك أن الطريق يعتبر شرياناً حيوياً كبيراً، يكفيك أن تعرف أن كل حجاج ومعتمري بيت الله الحرام القادمين من المنطقة الوسطى والشرقية وحتى من دول الخليج، يسلكون الطريق؛ فالحركة الدؤوبة تشير بوضوح إلى حاجته لمزيد من الاهتمام، لا سيما في موضوع إنارته.
ويستكمل الثبيتي حديثه، فيقول: إن مسافة الطريق كاملة تصل إلى 107 كيلومترات، ويمر بقرى وضواحٍ كثيرة؛ لذا فإن إنارته ليست بتلك الصعوبة، خصوصاً إذا تعاونت وزارتا النقل والشؤون البلدية، فالنقل تتولى الأماكن التي تتبع لها تنظيمياً وتتولى إنارتها، والبلديات تساعد في القرى والمناطق التي يمر بها الطريق وتتبع تنظيمياً للوزارة.
من جانبه، عبر فهد الحتيرشي عن أمنيته الكبيرة في أن تتم إنارة الطريق، مؤكداً أهمية الأمر، ويقول إن طريق السيل هو أحد أهم الطرق السريعة الموصلة إلى مكة المكرمة، ويزدحم دائماً بالمسافرين والحجاج والمعتمرين؛ لذلك فالظلمة التي تكسوه تزيده وحشةً وخطورةً، ويشهد دوماً حوادث مؤسفة. ويستطرد الحتيرشي: وزارة النقل لم تألُ جهداً في العناية بالطريق، ونتمنى أن تعمل على إنارته حتى يصبح آمناً وسهلاً على سالكيه، خصوصاً أن أجزاءً من الطريق تمت إنارتها من جهة مدينة مكة، فلماذا لا يتم استكمال باقي الطريق وإنارته بالكامل؟
أما علي الوضاح فيقول: إن الطريق المظلم يبدأ مظلماً حين يغادر المسافر معالم الطائف وصولاً إلى منطقة جبلية ذات منعطفات قوية تبدأ من السيل الصغير حتى السيل الكبير، الأمر الذي يعكس الأهمية الكبيرة لإنارة الطريق، لاسيما أنه يعج بالشاحنات التي لا تهدأ حركتها لا ليلاً ولا نهاراً، ما يجعل القيادة فيه أمراً بالغ الخطورة في الليل في ظل الكثافة المرورية التي يشهدها دائماً.
يشار إلى أن «عكاظ» نقلت في وقتٍ سابقٍ تصريحاً على لسان مدير عام إدارة النقل بمنطقة مكة المكرمة، أشار فيه إلى أن إنارة الطريق من أولويات الميزانية، وأن الوزارة بصدد البدء في تركيب أعمدة الإنارة قريباً.